الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨

خبر لطيف

ايها السيدات والساده ازف اليكم هذا الخبر السعيد لقد مر على 29ساعه من غير ولا عطسه محدش يتريق لكن انا بقالى سنين بعانى من حساسيه ف جيوبي الانفيه وكانت كل مدى بتسوء كنت السنه اللى فات قوتى 3عطسه ف الثانيه السنه دى مستوايا اتحسن وبقي 5عطسه فالثانيه كانت الحساسيه دي تعباني جامد مكنتش بطيق اي حاجه لا هوا سخن ولا هوا بارد واى ريحه قويه كانت بتضايقني انا ف الشتا لو مسكت الاكره افتح الباب اعطس لو قعدت على كرسي اعطس لو كنت سقعانه ودفيت اعطس لو خرجت من اوضه لاوضه اعطس كنت بخاف اغير هدومي وكل حركاتى محسوبه حتى الرياضه حرمت نفسي منها لانى هبذل مجهود والا هعطس والموضوع مكانش عطس عادى انا من يجي تلت ايام كنت نايمه على حرف السرير عطست وقعت من على السرير كانت حياتي عطس يصحبه رشح يصحبه انف احمر ومتعور من المناديل يصحبه صداع وسخنيه و وجع ودان وبطن ولما الامور تسوء اوى كنت اخد دوا ادوخ واروح انام ومره اتهورت واخدت دوا قبل ما انزل درس راسي كانت بتقع مني ف الدرس كانت احسن احوالى المشي ف الشارع بما انى بكون مستغطيه كليا ودرجة الحراره مستقره كنت مطنشه المرواح للدكتور سبب انشغالى ولما نقرر اننا هنروح الاقى نفسي بقيت احسن حالا فا اقولهم بلاش بس يوم الحد اللى فات عقدنا العزم ورحت للدكتور مع ماما وعرفت سر كراهية الناس لزيارة الاطباء قالى على كل حاجه ، عدسات لاء مستحضرات تجميل لاء برفنات لاء انسجه صناعيه لاء متعرضش لمروحه او تكيف وسئل ماما جبنا ستاير جديده او سجاد او نباتات واى تغيرات اتعرضت ليها سببت اللى انا فيه دا كويس انه مسئلهاش عن الحيوانات والا امى كانت موتت كل القطط اللى ف شارعنا لانها تدعي انى قطتى الجميله جميله عدتني ومن ساعتها انا كده بس الحق يقال انا طول عمرى مستهتره مش بلبس هدوم تقيله ف الشتا بكره كل الحاجات الصوف انا ماما كانت ما بتصدق انام وتيجي تلبسني بروفل وانا نايمه وكنت ف عز البرد اقف تحت الدش البارد ومزاجى ومتعتى الايس كريم ف الشتاوكنت احيانا اروح ابص ف التلاجه واتفحصها وكنت ف البيت ممكن اللبس حاجه بكم على شورت ويوم ما اللبس بنطلون طويل اللبس تيشيرت او بادي وسنه ورا سنه بقيت بعطس يعتبر بلا انقطاع يعني من الاخر القطه ملهاش ذنب بس تعرفوا مستغربه نفسي وانا مش بعطس الحياه بقت هاديه بقيت اعرف اذاكر واكتب الواجب من غير عطس كنت احيانا بكون بامتحن واخد فاصل عطس يطول او يقصر من كام يوم ماما كانت بتقولى اجيب خيار من التلاجه قلتلها انا!!افتح التلاجه ،ليه يعني عشان ايه دلوقتى بقي بقيت افتح التلاجه واسيب التلاجه مفتوحه واشرب منها حتى ارتوي امى واحنا راجعين زي ما تكون فرحانه فيا لقيتها بتقولى تخيلي كده يوم فرحك لما تتظبطي وتبدئي ف العطس هناخد نغسل وشك قلتلها لاء يعني بعد ما ندفع نغسل اللى دفعنا فيه وبعدين هو المفروض يرضي بالمناظر الطبيبعه ،زمان وانا صغننه مكنتش احب الميك اب خالص ومكنتش متخيله انى ممكن احط ميك اب وكنت سعيده ببشرتي وملامحى زي ما هي بس بقالى يجي شهر كده يعتبر كل يوم اروح الخبط وشي ميكاب وامى تقعد تقولى روحي زاكري احسن قلتلها مانا بعمل كده عشان احس بابتهاج واعرف اذاكر كنت بمر بحاله اشبه بالامان دلوقتى بقيت اعدي جمب الميك اب اللى عندى وابصله بصة حرمان مانا مش هقرب منه حتي اشعار اخر اسبوعين وهرجع للدكتور واشوف هيقول ايه ماما سئلته ان كنت هستمر على الدوا اللى كاتبه او الامور هتمشي تمام قالها هنشوف فا هنستني ونشوف واحنا راجعين البيت ماما دخلت صيدليه تجيبلى الدوا انا لقيت الجو كتمه غير ان كان فى طفله بتاخد حقنه فا قلت لماما انى هسبقها مانا كنت لسا ماخدتش الدوا الحمد لله انا حاسه بفرق لا يوصف مناخيري احيانا بحس انها زعلانه ومستائه لكن من مساء يوم الاحد ف العاشره والنص مساءا وانا من غير ولا عطسه

الخميس، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٨

بعد الغياب

تعرفوا انى فكرت كتير اكنسل البلوج بتاعى مع انى بحب اعبر دايما عن مشاعري بس هي تقلبات نفسيه وعلى عكس كل قرارتى اللى اول ما لمبة الفكره تنور ف دماغى انفذها من غير تفكير لانى لو فكرت فى احتمالات كتير هتظهر وممكن اتراجع عن تنفيذ الفكره فانا كل مره فكرت اكنسل البلوج كنت بتحجج لنفسي بحجج وادى نفسي فرص واظن انى حاليا مش مستعده اللغيه ابدا حتى لو هتكلم ومحدش هيسمعني او يرد عليا اديني ببعبع وخلاص جهازى الحبيب اصيب بحاله مرضيه مفاجئه وخطيره تانى يوم العيد كنت قاعده عليه قمت اتغدي بعد المغرب_كنت عازمه صاحبتي على الغدا عندنا كمان_وسيبت الجهاز لاختى اتهبل ف ايدها وقعدنا نعالج فيه ونظبط فيها يتدهور اكتر انا ولانى الايام الحاليه مبقتش استعمله كتير بسبب انشغالي ف الدراسه فا متاثرتش اوى لكن اختى المسكينه كانت اعصبها تعبانه ومكتئبه والوضع وصل لمعاها لحد البكاء _او والله العظيم_ انا كنت بمر بحالات حنين جارف ليه بس هو كان بيحبطني لو قلابت منه بعد ما يئسنا من محاولات تنزيل ويندز جديد سواء من الاسطوانات اللى عندنا او من الاسطونه اللى اختى نزلتنى اشحتها من احمد ابن عمنا قررنا نوديه للدكتور على فكره اختى فتحته ودعبست فيه من جوا وشالت الرامات وركبتها تانى وفصلت الراك _مش عارفه زعلها ف ايه_وقعدت تنضف فيه وما كان حاله يزداد الا سوء عمى اخده وداه للدكتور بس احنا كنا عايزين نوديه للمهندس عبد السلام دا راجل خبره وكفاءه وايام زمان ايام ما كان الجهاز بيقطع النفس مننا كنا نبعتهوله يرجع قشطه بس المكان اللى عمه وداه فيه كان شركة كمبيوتر و دول انا جربتهم قبل كده كان ابويا بيصيف وقبلها كان حالف ان لو حصل حاجه للمسكين مش هيتدخل ف الفتره دى انا شيلته هيلاهوب ورحت مع ماما ودناه نفس الشركه دى عملوا اللى بيعملوه كل مره نزلولنا ويندز جديد كانها كانت حاجه صعبه علينا يعني بس المهم انه بيرجع يتكلم مش عارفه ماله اليومين دول يجيب احباط ليه تقيل غالبا وبيعمل ريستارت لو حاولنا نفتح الهوتميل ماسنجر الجهاز المسكين دا كان حصله اللى حصله دا من يجي ६ شهور وجالنا واحد صاحب بابا مهندس كمبيوتر فتح بطنه_انا واختى كنا فاتحينها مسبقا _وبضفه_مع انى انا واختى مبخلناش عليه بحاجه ولاننا معندناش بلور انقادنا لنصيحة ماما واستعملنا السيشوار_وقبل ما صاحب بابا ينقذه كان طلع ريحه جامده ناهيكم عن الصوت اللى بيعمله كل ما اعصابه تتعب ولان الحرمان وحش اللى كان بيهون عليا ظروف الجهاز بتاعى انى كنت بطلع اتسول انترنت من بنات عمى بس النت بتاعهم ف المرتين اللى فتحته كان تقيل اوى سد نفسي دعواتكم لجهازي بدوام الويندز والانترنت لانى طالبه مثاليه جدا جدا فانا مروحتش المدرسه ولا مره اللهم الا مره كنت ناويه اروح استلم الكتب وادفعلهم المصاريف بس الناس نورونى وقالولى انا اولى بالفلوس وكان معاهم حق فا رجعت خاوية الوفاض بس انا نفسي اروح المدرسه بحبها اوى الواحد مش بيحس بقيمة الشئ الا لما يفقده مفتقده حصص الرياضه و منظر الاراضي اللى جمب المدرسه مفتقده الطريق اللى كنت بمشي فيه قرر اروح ف ايام كتير بس مكنتش بقدر وانهارده كان اخر يوم صحوني الساعه7والمفروض اكون هناك 7ونص وامى قعدت جمبي تقولى ملاحظتها مش هتكوي هدومك دا منظر تروحي بيه هتعملى ايه هناك خليكي احسن اتخنقت بس متكلمتش وبدءت اجهز حاجتى ويتضح انى كنت عاينه هدوم المدرسه_اليونيفورم يعني_من غير ما اغسلها ماما لمحت الكم شكله مش نضيف مع انى محستش بكده يعني وقالتلى هتروحي بالمنظر دا متكلمتش جيت اقفل زراير البلوزه حسيت ان الوضع مختلف انا وزنى زاد ف الميزان بس مش باين عليا ومحستش بفرق ف هدومى التانيه مش عارفه ايه جرى للبلوزه دي يمكن جالها مزاج بعد سنتين تكش ساعتها جالى احباط فوق احباطى ورجعت الهدوم الدولاب وجيت فتحت الكمبيوتر وبعد ما زلنى وفى اثناء قرائتي لمجموعه قصصيه ليوسف السباعي كتبت البوست دا واحب اقولكم هتخلص من احباطاتى and I will be back सूऊऊऊऊन